من مقال في مجلة دراسات العدد 17سنة 2011 م
قال سيدي قويدر في بداية مقاله : إن التجربة الروحية التي عاشها الإمام الغزالي في البحث عن الحقيقة كانت إحدى أهم الخصائص التي ميزته عن غيره من شيوخ التربية الصوفية. فلقد أدرك من خلال تلك التجربة أن إحياء معاني الدين في القلوب، لا يكون إلا بثورة روحية تغير معالم الشخصية الإسلامية وتعيدها إلى اعتدالها بعد أن أصابها السقم والاعوجاج، فكان خطابه التربوي روحيا في جوهره مُوَجّها إلى كل مسلم يتشوف إلى تحقيق ما بلغه العارفون من ارتقاء في مراتب العرفان ومن هذا المنطلق تأتي هذه الدراسة لتتناول بالبحث والتحليل قواعد تزكية النفس الذي دعا إليها رحمه الله .
للتنزيل المرجو الضغط على الرابط أدناه
https://files.fm/f/nsf935rdr
https://files.fm/f/nsf935rdr
التعليقات (0)