موقع مبارك يبحر في الشبكة العنكبوتية كسفينة نوح وهي تجري بهم في موج كالجبال ينادي على الصاعدين على قمة جبال النفوس ألقها يا موسى والراكبين صهوة الأنانية أولم يعلم ان الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منهه قوة وأكثر جمعا والقاعدين والقاعدات بمعزل عن الصالحين من أهل الله يا بني اركب معنا

صفحة من صفحات الخير تمثل صرخة مدوية في وجه المدعين للولاية والصلاح، وسوطا يجلد المتلاعبين المسترزقين الذين أثقلوا كاهل الطريق بحماقاتهم، مما حدا بالكثيرين لاختيار الهروب من الميدان والنظر لأهل الطريق أنهم والسراق سيان. فالأول يسرق بسم الله والثاني يعنف ويظلم، فكلاهما شر ولا شك، غير أن الثاني في نظرنا عند المقارنة والله أعلم أرحم؛ وقربه من الخير أكثر.

منارة من منارات التجديد المبارك الذي تسعى ثلة من الأحباب من أبناء الطريقة الحبيبية الدرقاوية بمراكش للدعوة إليه ونشره. هذا التجديد سداه ولحمته دعوة بالقول والفعل والحال بجد وصدق حادينا قوله تعالى واللَّهُ ٱلْغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلْفُقَرَآءُ وَإِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاَ يكونوا أَمْثَالَكُم


تجديد لتراث أهمل؛ ونور كاد أن ينطفئ بفعل عوادي الفكر؛ وضواري الجهل؛ وشراسة التقنيات الحديثة، نسعى من خلاله وصل الماضي بالحاضر والحاضر بالمستقبل من خلال مشكاة فيها مصباح الرحمة المهداة والنعمة المسداة صلى الله عليه وسلم. هذا المصباح الذي أرخى بأنواره على جيل فريد فَرَاكَـمَ تراثا عظيما رضوان الله عليهم أجمعين؛ فتعاظم هذا النور حتى صار كوكبا ذريا منيرا بلا زيت يدعو لمنهج السلامة المؤصل في قوله تعالى إن أنت باسط يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين وعلم نافع مأذون من الله ورسوله وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا وإرادة تطاول الجبال همها الوصول لمعرفة الله سبحانه وتعالى .

فهلم هَلُمَّ حي على الفلاح حي على الصلاح والإصلاح

أخي أبي صاحبي ولدي

أختي أمي زوجتي وابنتي

ولنتوكل على الله المنعم المتفضل المنان سبحانه الذي يجود بيده بالليل والنهار ويقبل عليك والناس نيام فيقولُ هل من سائلٍ فأُعطيَه هل من داعي فأستجيبَ له هل من تائبٍ فأتوبَ عليه هل من مستغفِرٍ فأغفرَ له حتى يَطْلُعَ الفجرَ

لا إله إلا الله