شارك الكتاب


هذه الرسالة هي خطبة ديوانه الماتع بغية المريدين السائرين وتحفة السالكين العارفين. وهي المسماة في مطبوع قديم برسالة الإذن-كما ترى في أسفل الغلاف أعلاه-  نسج فيها على منوال شيخ شيخه سيدي العربي المدغري رضي الله عنه فله ريالة سماها أيضا برسالة الإذن؛ ولا يخفى ما في هذا الإسم من دلالة أولا يخبر فيها بكيفية حصول الإذن في الدلالة على الله كما أنه إذن في ورده بنسخته الأولى ثانيا خاصة وقد جعله مباشرة بعدها-أي رسالة الإذن-؛ ففي نظرنا والله أعلم أن الشيخ لما طبعهما مع ديوانه-المقدمة والورد- فيه دلالة على إذنه العام لمن أراده وطلبه فهو كفيل بكل خير؛ زمن أراد سلوك سلب الإرادة فعليه بالإذن الخاص من الشيخ او المقدم المأذون فمن فعل هذا جمع له الله بين الضريعة والحقيقة الظاهر والباطن الجلال والجمال . 

للإطلاع عليها المرجو الضغط على الرابط أدناه 

 

 

https://files.fm/f/r2wtf8eea

أترك تعليقا



التعليقات (0)