قال الشيخ العلاوي في مقدمة الرسالة
أما بعد/ فإني استلمت الخطاب لمن كان سببا في رقم هذا الكتاب ألا وهو الصادق الصديق أخونا في الله سيدي محمد بن الحبيب بن مولانا الصديق .... إلى أن قال رحمه الله
... سيدي، بعد التبرك بشمائلكم، والسُّؤال عن كلية أحوالكم - والسلام يَسْمَلُكُم مِن كُلِّ الوُجوه كما أنتم أهله - قد تشرفت برسالتكم بعد ما تناولتها بكل التعظيم، فكانها بدلّ عن كتاب من حكيم عليم، فسرَّحت فيها بصري وأَجَلْتُ فيها فكري، فوجدتُها روضةً يانعة وزهرة جامعة، فهي كافية في الـدلالة على صاحبها، خصوصًا ما تضمنته من الرُّؤيا النبويّة، على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية، وما هي إلّا مِنْةٌ وَجَبَ عليكم شكرها، والحمد لله على بقاء أمثالكم في الوجود.
للتنزيل التفضل بالنقر على الرابط أدناه :
https://files.fm/f/2eyhezwxj
التعليقات (0)