شارك المقال

رسالة الشيخ إلى أحد مقدميه بتنجداد

 

بسم الله الرحمن الرحيم،وصلى الله على سيدنا محمد واله

الركن الراسخ والجبل الشامخ الثابت في طريق الله الاعظم ذا الاخلاق إلزاكية والاحوال المرضية السنة الكريمة الشريف الأجل الولى الله عز وجل سيدنا وحفيد استاذنا سيدي ومولانا الشيخ بن العارف الكبير سيدنا ومولنا, با ،امنك الله ورعاك ومن كل مكره وقاك ومن شر الأشرار وكيد الفجار حفظك والسلام التام الشامل العام عليك ورحمه الله وبركاته وعلى كافة اهلك وأولادك وكل من كان منك وإليك جعل الله الجميع في حصنه المنيع بجاه النبي الشفيع بمنه امين

أما بعد: فقد ورد علينا سيدي محمد بن القرشي وسألناه عنك وعن احوالك فاخبرنا والحمد الله بما يسرنا عنك نسأله سبحانه إدامة نعمه وحفظه وستره ولطفه علينا وعليك بمنه امين

ونطلبه سبحانه أن ينفق عليك من خزائنه الواسعة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من مواهبه اللدنية الظاهرة والباطنة الدينية والدنيوية والأخروية منه آمين.

وسلم منا على سادتنا وموالينا أولياء الله تعالى المشتاقة قلوبهم لمعرفة الله تعالى الذخائر الجسام اركاننا العظام فقراء فركلة كل واحد منهم باسمه خصوصا ركننا الأعظم سيدي أحمد بن الشيخ بأولاد معمر قواهم الله وقوى بهم وأمدهم وأمد بهم وأصلحهم وجعل كل واحد منهم عينا من عيون الله ونسأله سبحانه أن يجعل البركة فيكم وفي مياهكم ونَحْلِكُم وزروعكم وجميع ما أنعم الله به عليكم وأن يؤلف قلوبكم لكل خير وأن يدفع عنكم وعن بلدكم جميع الهموم والأحزان وسائر الشرور والأكدار بمنه آمين

وعليكم سادتي بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها وعلى قراءة الورد الشريف صباحا ومساءا وعلى إحياء ليلة الجمعة من غير تكلف وتعظيم بعضكم بعضا وتوقير بعضكم بعضا والصبر لبعضكم بعضا قواكم الله وأعانكم الله ومن فضله وجوده أولانا وأولاكم ودمتم بخير وعافية ونحن وإياكم على عهد الله ومحبته والسلام

خديم أهل الله محمد بن الحبيب المغاري الحسني وليه الله

أترك تعليقا



التعليقات (0)